السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته, مرحبا بكم في مدونة النهاية تقترب, قبل ما نبدأ بموضوع اليوم خلونا نصلي على سيدنا و حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام .
لا تنسى الإشتراك في قناتنا في اليوتيوب فنحن نهتم بكل ما يتعلق بأخر الزمان من هنا ..و أيضا أنشأنا صفحة جديدة في الفيسبوك من هنا و سنبدأ بنشر فيديوهات الشيخ الجديدة فيها قريبا..و للإشتراك في المدونة و ليصلك كل جديد من عندنا اضغط هنا .فهذا يدعمني كثيرا و يساهم في وصول مواضيعنا لأكبر عدد من الناس ويشجعني لأستمر معكم .
تحدثنا كثيرا عن موضوع الحرب الأهلية في أمريكا و أنها أمر لابد منه و لا مفر منه, وهم لن ينتظروا طويلا حتى يفتعلوا هذه الحرب, فما هي أهم الأهداف وراء هذه الحرب؟ و متى موعدها ؟
مسيطر جديد
كنت قد ذكرت هذا الأمر كثيرا, ولكن سنعيد التذكير لأن الذكرى تنفع المؤمنين, فتدمير أمريكا و إنهاء سيطرتها يعني أنهم فتحوا المجال لمسيطر جديد سيأتي بعدها, أعتقد أنكم جميعا أصبحتم تعرفون هذا الأمر,
نظام نقدي موحد
وقد كان هذا أبرز هدف لهم منذ القدم و لكنهم فشلوا في فرضه في العديد من المرات, و لكنهم لن ييأسوا حتى يحققوا ذلك, لأنهم إن لم يجعلوا العالم كله يتعامل بعملة موحدة ألا و هي العملات الإلكترونية فلن يمكنهم السيطرة على الجميع..وقد شرحت هذا في الموضوع السابق.
موعد الحرب الأهلية في أمريكا
أعتقد أنها إقتربت كثيرا وربما ستكون بداية من العام القادم والله أعلم, لماذا أعتقد أنها إقتربت كثيرا ؟
لأنهم بدأوا مسبقا في خطههم و قد نشروا فيروس كورونا في كل مكان و تسببوا في إنهيار إقتصادات العديد من الدول, و لأنهم إن إنتظروا طويلا ستعيد الدول بناء نفسها و بناء إقتصاداتها.. فما الفائدة في أن تطلق فيروس كورونا و تتسبب في إنهيار الدول ثم تدعهم يبنون إقتصاداتهم و أنفسهم مجددا ؟؟
لا أظنهم سيسمحون بذلك لذلك يجب عليهم الإنتقال إلى الخطط القادمة و بأسرع وقت و إستغلال ضعف الدول الأخرى الغارقة في الحروب البيولوجية.
و كنت قد نشرت فيديو في قناتي حيث يتوقع مسلسل سيمبسون بداية الحرب في أمريكا بداية من شهر جانفي للعام القادم
أعيد و أكرر أن تدمير أمريكا أمر لا بد منه إن كانوا يريدون خلق نظام عالمي جديد, لهذا نستمر بنصح إخواننا بالعودة إلى ديارهم , وننصحكم بعدم الهجرة حاليا لأمريكا, لأن كل التوقعات لا تبشر بالخير.
في الأخير نسأل الله أن يحفظ إخواننا المسلمين في كل مكان و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تعليقات
إرسال تعليق