القائمة الرئيسية

الصفحات

عمران حسين 2020.. الدجال يعيش بيننا و نحن لا نعلم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته, مرحبا بكم في مدونة النهاية تقترب, قبل ما نبدأ موضوع اليوم خلونا نصلي على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

قبل البدء ..لا تنسى الإشتراك في قناتنا في اليوتيوب من هنا ..أيضا للإشتراك في المدونة و ليصلك كل جديد اضغط هنا .


إذن سنكمل في سلسلة شروحات و تفسير علامات الساعة الكبرى من وجهة نظر الشيخ عمران حسين 





تطرقنا في المواضيع السابقة إلى شرح علامة جبل الذهب الذي يظهر في أخر الزمان و التي يرى الشيخ بأنها تحققت, لتصفح المقالة من هنا

و أيضا شرحنا علامتي يأجوج و مأجوج و طلوع الشمس من المغرب و التي تحققتا أيضا, لتصفح المقالة من هنا.

موضوع اليوم سنتحدث فيه عن الدجال. هل هو يعيش بيننا ؟ أين هو ؟ متى سيخرج ؟ ما حقيقة النار و الجنة التي يعرضها علينا و غيرها من الأسئلة و الاستفسارات التي سنجيب عليها في موضوع اليوم ؟

من هو الدجال 

الدجال عندما يخرج سيكون مجرد شخص عادي مثلنا ..  يرى بعينه اليسرى و عينه اليمنى عمياء و سيكون شابا في مقتبل العمر, وذكر الشيخ عمران حسين أنه سيكون له شعر مثل اليهود أي له ظفائر تنسدل مثل ما يفعل اليهود بشعرهم ..

 معنى كلمة دجال يعني شخص كذاب و خداع أي أنه شخص يتظاهر بأنه المخلص و أنه المسيح عيسى ابن مريم  و ينخدع به الكثير للأسف, و أنه سيحكم العالم من القدس وهذا ما تحدثنا عنه سابقا بأن اسرائيل (عندما أقول اسرائيل لا أقصد كل الشعب الاسرائيلي فهناك يهود أخيار .. أنتم تعلمون من أقصد ) تريد نقل السيطرة إليها و خلق نظام عالمي جديد تمهيدا ليحكمه الدجال الخداع.. 

وقد أخبرنا الشيخ أنه موجود منذ القدم لأن كل الرسل و الأنبياء حذروا قومهم منه, و أنه كي يقنع اليهود بأنه هو المخلص و المسيح عليه أن يقوم بعدة مهام لهم و التي هي  

- تحرير الارض المقدسة لليهود و أن يعيدهم إليها و يمنحهم إياها و ينقل السيطرة إليهم و يجعل دولة اسرائيل الحاكمة في العالم و بالفعل هذا ما يقوم به الأن ..و عندما تحكم إسرائيل العالم سيعلن نفسه حاكما للعالم و سيخبرنا بأنه هو المسيح و لكننا نعلم أنه ليس هو .

أين هو الأن ؟ 

الدجال يعيش بيننا و موجود في عالمنا و قد كان حاضرا في كل الحظارات السابقة و كل ما يحدث الان في العالم و ماحدث سابقا كان بسببه, فهو العقل المدبر لكل شيء .

أعلم أن البعض منكم عقله لن يتقبل كل هذا لأنه تم زرع في رأسه أفكار أخرى و لن يتقبل ما أقوله بسهولة..

سيتساءل البعض ان كان موجودا بيننا لماذا لا نراه و أين هو ؟..

بحسب كلام الشيخ هو في بعد زمني أخر غير بعدنا الزمني,مثل الملائكة و الشياطين فنحن نعلم أنهم موجودون و لكن لا يمكن لنا رِؤيتهم لأنه يعيش بعض أيامه كسنة و البعض كشهر و البعض كأسبوع, وبحسب كلام الشيخ فهو وصل الى المرحلة التي أيامه فيها تشبه الأسبوع أي أنه اقترب وقت خروجه ..أعتقد أنه بقيت بضع سنوات فقط حتى نرى اسرائيل حاكمة للعالم و يعلن الدجال ظهوره.

إذن إن كنت تفهم كلامي فسيمكننا أن نراه فقط  عندما تصبح أيامه مثل أيامنا.عندها سيتجسد في هيئة شاب يهودي و يدعي أنه هو المسيح عيسى عليه السلام. 

كيف نتعرف على الدجال      

بالطبع كلكم تعرفون أنه أعور العين و موجود في جبهته أو بين عينيه كلمة كافر..

لكن هل كلنا سيمكننا قراءة هاته الكلمة ؟.. بالطبع ليس الجميع قادرون على قراءتها بل فقط الانسان المؤمن حتى و ان كان أميا سيمكنه قراءتها..

أريد أن أتوقف هنا للحظة ..لماذا لا يمكن للكافر رؤيتها ؟ ما الذي يوجد في أعيننا و لا يوجد في أعينهم ؟..

الشيخ عمران حسين يرى بأنه لا يمكننا رؤيتها بأعيننا فلو كانت كذلك فحتى الكافر يمكنه رؤية كلمة كافر..إذن ما الفرق بين المؤمن و الكافر؟

بحسب كلام الشيخ فالإنسان المؤمن و الذي يدخل الإيمان قلبه يمكنه أن يرى أشياء  بقلبه لا يستطيع رؤيتها بعينه , و بالطبع لو ذهبت للقرأن لوجدت أيات تتحدث عن أنه يمكن للقلب أن يسمع و يرى, من هنا نتوصل أنه فقط المؤمن الحقيقي من يستطيع رؤية كلمة كافر على جبين الدجال .

ملاحظة : الشيخ يعتقد أنه قد لا يكون أعمى حقيقة و ربما المعنى أنه سيكون أعمى البصيرة فقط ..عندما نقول شخص بصيرته عمياء أي أن الله أغفل بصيرته عن الايمان و الله أعلم . 

ما حقيقة الجنة و النار التي يعرضها الدجال علينا و هل حقا يحيي الموتى ؟

الشيخ عمران حسين يخبرنا بأن الدجال هو من أسس الحضارة الغربية الحديثة..

بالله عليكم ألم يجعلونا نعتقد أن العيش في أوروبا و أمريكا أشبه بالعيش في الجنة , و أن البقاء في بلداننا العربية المتخلفة و المحتلة أشبه بالعيش في النار, أو ليست جنتهم نار هل العيش في أمريكا حقا جنة ؟ ألم تروا أن كل من دخل جنتهم تخلى عن مبادئه و إيمانه و أصبح يعتبر أن شرب الخمر حلال و أن التبرج هناك شيء عادي..الخ

ألم يخبرنا الرسول أن أكثر من سيتبع الدجال هن النساء ...بالله عليكم أنظروا لحال النساء اليوم .

أفلا تتدبرون ...أخبرتكم أنكم فقط بحاجة للعقل و للتدبر لتفهموا كل ما يحدث حولنا ..عندما يؤمن قلبك سترى كل هاته الأشياء بوضوح .

هل حقا يحيي الموتى 



لقد قلت لك أن معنى كلمة الدجال أي أنه شخص خداع و كذاب و يدعي بأنه عيسى ابن مريم, و لكي يجعل الناس يعتقدون أنه حقا هو المسيح فهو فعلا بحاجة لتقليد سيدنا عيسى عليه السلام و أن يحيي الموتى أيضا ..

أثناء متابعتي لفيديوهات الدكتورة مايا صبحي كانت قد تحدثت عن اكتشاف قاموا باكتشافه أعتقد أن اسمه الهولوغرام و هذا الجهاز بامكانه اطلاق أشعة و تلك الأشعة تتجمع و ترسم لنا مجسما في الفراغ أو رسما لشيئ ما و يمكنك أن تجسد به صورة لشيء ما.
و قد قاموا حقا بتجربته في الفضاء..

ربما وأنت تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي تجد فيديوهات عن أشكال تظهر في السماء مثلا يظهرون شمس حمراء كبيرة أو تنينا في السماء و غير ذلك.

و ربما تتصادف مع عناوين مثل و كالة ناسا تكتشف مجسما في الفضاء يشبه المكوك الفضائي و غير ذلك ..و بالفعل هم يريدوننا أن نعتقد أنه هناك مخلوقات فضائية لأن هذا سيدخل في خططهم القادمة و سنتحدث قريبا عن الغزو الفضائي و ما الذي يخططون له.

أعتقد أن هذا ما سيقوم به الدجال ليظهر لنا بأنه يحيي الموتى عن طريق استخدام هاته الخاصية لتجسيد الموتى ..أوربما و الأقرب للحقيقة أنه ستكون الجن في خدمته و سيتجسدون في هيئة بشر .
 
هذا كل ما خطر في بالي حاليا ..سنكمل شروحاتنا في المقالات القادمة ان شاء الله ..
لا تنسوا الشتراك في المدونة و قناتنا في اليوتيوب ليصلكم كل جديد, شكرا على الإصغاء و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ..   
           

  
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع