السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته مرحبا بكم في مدونة النهاية تقترب, قبل ما نبدأ في موضوع اليوم خلونا نصلي على سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ..
اذن كما سبق و بدأنا نحن بصدد نشر سلسلة شروحات و تفسيرات لكلام الشيخ عمران حسين و للتوقعات القادمة ان شاء الله.
لقد تحدثنا في المواضيع السابقة التي ستجدونها في المدونة عن قرب انهيار أمريكا و كيف سيخلق النظام العالمي الجديد وأيضا عن انهيار الدولار و العملات الورقية القادم..تحدثنا أيضا عن جبل الذهب الذي سيظهر في أخر الزمان و التي يرى الشيخ عمران حسين أن الجبل قد ظهر ...
بالنسبة للزوارالجدد يمكنكم تصفح قناتي في اليوتيوب لمتابعة محاضرات و فيديوهات الشيخ عمران حسين و كل جديد عنه من هنا, أيضا لاتنسى الإشتراك في المدونة من هنا .
موضوع اليوم سنتحدث فيه عن علامات الساعة من وجهة نظر الشيخ عمران حسين و التي يرى أن معظمها قد تحققت. كما سبق و أخبرتكم أن الشيخ يرى أن أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن علامات الساعة و أخر الزمان عبارة عن رموز و لن يحدث الأمر حرفيا, والشيخ قام بتفكيك الرموز و أعطانا تحليلاته و تفسيراته.
تابعت تعليقات البعض في قناتي الذين يعتقدون أن الأمر سيحدث حرفيا, وجدتهم يفسرون بأنه ستتغير أقطاب الأرض ما سيسمح للشمس بأن تظهر من المغرب, أنا حقا لا أدري من أين جاءوا بهاته الأفكار و من زرعها فيهم ..
أخبروني أيضا كيف ستخرج دابة تكلم الناس ما هو تفسيركم العلمي لهاته العلامة !! و كيف لنار تخرج من اليمن تتحرك و تعيد الناس لمحشرهم و عن الدخان الذي سيغطي الأرض,و كيف لقوم يخرجون في أخر الزمان عن يأجوج و مأجوج أتحدث, كيف لهم أن يقوموا بشرب بحيرة كاملة من الماء .. يعني حتى لو كانو أضخم من الديناصورات لما استطاعو فعل ذلك ...
ملاحظة : أنا أؤمن بالله و أؤمن بأن الله قادر على كل شيء, و لكن كلنا نعلم أن زمن المعجزات قد انتهى منذ عهد الرسول.
أظن أن موضوع تفسير علامات الساعة سيأخذ و قتا طويلا و كلاما كثيرا لذلك سنقوم بتقسيمه لأجزاء في كل مقالة نحاول شرح علامتين أو ثلاث, فلنبدأ بقوم يأجوج و مأجوج
يأجوج و مأجوج
في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام و بينما هو نائم عند أحد زوجاته و فجأة استيقظ مفجوعا و خائفا, كان و كأنه رأى شيئا عظيما, ثم أشار بيده و كان قد رسم بيده حفرة صغيرة و قال لزوجته ( ويل للعرب من شر قد اقترب) ..أنا لا أتذكر الحديث كاملا ذكروني به في التعليقات ..ما الذي أفجع الرسول لهاته الدرجة !! و ماهو الشيء الخطير الذي سيفتك بالعرب ؟؟
لطالما تساءلت ما الذي يقصده الرسول بكلامه, كنت أتابع بعض علماء الدين و تفسيراتهم في هذا الأمر و لكن لم أقتنع بأي تفسير لهم ,..
حتى تصادفت مع فيديو للشيخ عمران حسين و الذي فسر بأن الرسول عليه الصلاة و السلام رأى بأن السد الذي يفصل يأجوج و مأجوج عنا قد بدأ ينفتح و أن الرسول كان يشير بيده على شكل حفرة صغيرة ما يعني أن السد بدأ ينفتح فتحة صغيرة في عهد الرسول الكريم,..
ثم قال ويل للعرب من شر قد اقترب .. ما الذي سيفجع الرسول أكثر من قوم تم ذكرهم في القرأن على أنهم أشر فسادا في الأرض.
ثم يخبرنا الشيخ أنهم بدأو بالخروج بعد موت الرسول و هم يخرجون جماعات جماعات و بالفعل يتكاثرون فيما بينهم و هم من يحكمون العالم الأن, ذكر الشيخ أيضا أنهم خرجوا من جبال القوقاز التي تقع في أسيا بين البحر الأسود و بحر قزوين ..
ستقول لي اذن هم بشر مثلنا و يعيشون معنا , سأقول لك نعم و لكن بحسب كلام الشيخ صفاتهم الوراثية تختلف عنا قليلا فهم يتميزون بذكاء شديد..وقد تم اثبات الأمر علميا و يمكنكم البحث في الأنترنت و ستجدون ذلك.
سأذكر لك البعض و الذين هم يعيشون معنا حاليا ..عائلة روتشيلد - عائلة بوش - اوباما - ترامب و غيرهم من زعماء المنظمة الماسونية ..
ثم سأتركك مع هذا الفيديو للشيخ عمران حسين لتفاصيل أكثر ..الفيديو موجود في قناتي ..يمكنك المشاهدة من هنا
قبل أن أنسى هل تعلمون ماهو دور يأجوج و مأجوج ؟ دورهم هو التحضير لخروج الدجال ..هم قوم الدجال ومعنى أنهم سيدمرون الأخضر و اليابس هي عبر الحروب التي قاموا بها و الحروب القادمة التي سيقومون بها و التي تحدثنا عنها مسبقا في المقالات السابقة و سنتطرق الى تفاصيلها لاحقا ..
والبحيرة التي يشربها قوم يأجوج و مأجوج والتي تحدث عنها الرسول هي بحيرة طبرية التي تصب في اسرائيل حاليا و التي انخفض منسوبها بشكل كبير وعندما تجف سيخرج الدجال, هم يشربون منها لأن معظمهم يعيشون في اسرائيل ولكن أريد تذكيركم أن اسرائيل ليست هي العدو الحقيقي بل هم العدو الحقيقي ..ليس كل شعب اسرائيل من سلالتهم.
ربما الكثير منكم يعرف قصة الصحابي الذي انجرفت بهم السفينة في البحر ووجدوا أنفسهم في جزيرة الدجال حيث سألهم عن بحيرة طبرية ان جفت أو لا . هذا يعني أننا نعرف متى سيخرج الدجال .. ذكرونا بالحديث في التعليقات.
طلوع الشمس من المغرب
أعتقد أن الكثير من متابعي قناتي يعلمون ما تفسير الشيخ لهاته العلامة ..
الشيخ فسر بأن الشمس يقصد بها الحضارة و أنه في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام, الشمس أو الحضارة كانت في المشرق العربي .
و بعد موت الرسول و خروج يأجوج و مأجوج نشروا الفتنة بيننا و قضوا على حضارتنا و نقلوها الى الغرب الى أمريكا حاليا.و التي سينقلها الدجال لإسرائيل لاحقا .
سنكتفي في هذه المقالة بشرح هاتين العلامتين و التي يرى الشيخ بأنهما تحققتا .. في المقالات القادمة سنتحدث عن النار التي تخرج من اليمن و علامة الدخان التي ستتحقق قريبا جدا و عن الدابة التي تكلم الناس و غيرها.
لا تنسوا الإشتراك في المدونة و القناة ليصلكم كل جديد ...و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
تعليقات
إرسال تعليق