و من العلامات التي يرى الشيخ أنها تحققت,هي طلوع الشمس من المغرب وقد شرحنا في المقالة السابقة تفسير الشيخ لباب التوبة قد أغلق ,و على من أغلق تحديدا,
أيضا يرى الشيخ أن يأجوج و مأجوج و الدجال قد خرجوا منذ زمن و أن الدجال قد ظهر في عهد الرسول و كان هو إبن الصياد الذي شك الرسول عليه الصلاة و السلام بأنه الدجال ما يعني أن الدجال قد أطلق سراحه في عهد الرسول و سنشرح الأمر أكثر في قادم الأيام, أيضا تطرقنا إلى جبل الذهب و الذي أعتبره الشيخ بأنه ليس ذهب حقيقي و أن هاته العلامة قد تحققت أيضا..
كما شرحنا علامتي الدخان و خسوفات أخر الزمان و النار التي تخرج من اليمن و كل هذا موجود في مدونتي و بالتفصيل,
اليوم سنتطرق إلى علامة الدابة التي ستظهر في أخر الزمان و تكلم الناس..
قبل ذلك لا تنسى الإشتراك في قناتنا في اليوتيوب فنحن نهتم بكل ما يتعلق بأخر الزمان من هنا ..أيضا للإشتراك في المدونة و ليصلك كل جديد من عندنا اضغط هنا .فهذا يدعمني كثيرا و يساهم في وصول مواضيعنا لأكبر عدد من الناس ويشجعني لأستمر معكم .
الدابة التي تكلم الناس
فقد يصيب في بعض الأمور و يخطئ في البعض و كما يخبرنا الشيخ في محاضراته بأنه لا يجب أن نصدقه حتى نتأكد و نقتنع بذلك, أنا شخصيا أرى أن تحليلاته و تفسيراته منطقية جدا لأنها تفسيرات يتقبلها العقل,
فأنا قبل أن أتابع الشيخ كنت أجد صعوبة في تقبل تفسيرات بعض الأئمة في شرح علامات الساعة الكبرى و كنت أتساءل كيف لدابة أن تكلم الناس و كيف لجبل من الذهب يختفي في الأرض ثم يظهر فجأة, ألم يستطيعوا الكشف عنه بواسطة التكنولوجيا فهم يعلمون ما في باطن الأرض من معادن..و غيرها من العلامات , لذلك لا تصدق ما يقوله الشيخ حتى تتأكد و تقتنع بذلك.
يرى الشيخ أن القرأن لم ينزل مهجئا, فهناك بعض الكلمات لو نغير تهجئتها يتغير معناها, و هذا ما اعتمد عليه الشيخ في شرح هاته الأية أو العلامة,فكلمة تكلمهم لو كانت بضم التاء تُكلمهم فالمعنى هنا أنها دابة تتحدث إلى الناس , أما لو كانت بفتح التاء تَكٍلـِمهم فالمعنى هنا سيتغير و يصبح دابة تؤذيهم و تجرحهم.
و معنى كلمة دابة,عندما نقول مثلا شيء يدب في الأرض أي يمشي في الأرض و ينتقل فيها, هنا يصبح معنى كلمة دابة تكلمهم أي شيء ينتقل في الأرض و يؤذيهم و يجرحهم. فما هو هذا الشيء ؟
من هي هاته الدابة
في الأخير هذا هو تفسير الشيخ لهاته العلامة, شكرا على الإصغاء و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
تعليقات
إرسال تعليق