السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ,مرحبا بكم في مدونة النهاية تقترب, قبل ما نبدأ بموضوع اليوم خلونا نصلي على سيدنا و حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام.
لا تنسى الإشتراك في قناتنا في اليوتيوب فنحن نهتم بكل ما يتعلق بأخر الزمان من هنا ..و أيضا أنشأنا صفحة جديدة في الفيسبوك من هنا و سنبدأ بنشر فيديوهات الشيخ الجديدة فيها قريبا..و للإشتراك في المدونة و ليصلك كل جديد من عندنا اضغط هنا .فهذا يدعمني كثيرا و يساهم في وصول مواضيعنا لأكبر عدد من الناس ويشجعني لأستمر معكم .
شرحنا في المواضيع السابقة معظم علامات الساعة الكبرى من وجهة نظر الشيخ عمران حسين و التي ستجدونها كلها في المدونة, و من أبرز العلامات التي شرحناها هي علامة طلوع الشمس من المغرب و التي يرى الشيخ أنها قد تحققت,
شرح علامة طلوع الشمس
فالشيخ عمران حسين يخبرنا أن الشمس معناها الحضارة و أن في عهد الرسول كنا نتسيد العالم من الشرق فقد كان عهد الرسول من أعظم الحضارات التي شهدنا فيها علو كعب ديننا ألا و هو الإسلام , أما بعد موت الرسول أو قبل موته بقليل يخبرنا الشيخ أنه خرج الدجال أو تحرر من الأغلال لأنه و كما تعلمون أن أحد الصحابة إنجرفت بهم سفينة في البحرووجدوا أنفسهم في جزيرة الدجال ووجدوه مكبلا بالسلاسل و الأغلال وقد سألهم عدة أسئلة و في النهاية أخبرهم أنه هو الدجال, و بالفعل قد ظهرالدجال في عهد الرسول و هو إبن الصيادحسب قول الشيخ عمران حسين ما يعني أنه تحرر في ذلك الوقت,و قد بدأ بمهامه منذ زمن ( سنتطرق لتفاصيل أكثر في قادم الأيام ) و أيضا حدث في عهد الرسول بداية فتح السد الذي يفصل قوم يأجوج و مأجوج عنا و قد شرحنا هذا سابقا,
فبعد موت الرسول و بفتنة الدجال و مساعدة قوم يأجوج و مأجوج إستطاعوا أن ينقلوا الحضارة من الشرق إلى الغرب فهم يتسيدون العالم الأن من الغرب, و كان هذا هو تفسير الشيخ لهاته العلامة..
باب التوبة أغلق
إن كانت قد تحققت علامة طلوع الشمس من المغرب فهل حقا قد أغلق باب التوبة علينا ؟
سألني الكثير منكم هذا السؤال و كنت مترددا بالإجابة عليه لأن الشيخ لم يذكر في فيديوهاته الشرح الكامل لها حتى طالعت كتابه القدس في القرأن و سأحاول أن أجمع لكم بعض كتب الشيخ لمن يريد المطالعة و أضعها لكم في المقالات القادمة أو يمكنكم مراسلتي عبر المدونة من هنا .
كما سبق و قلت إن كانت الشمس حقا طلعت من المغرب فهل باب التوبة قد أغلق ؟
يرى الشيخ أن باب التوبة قد أغلق حقا .. و لكن السؤال على من أغلق باب التوبة ؟؟
على من أغلق باب التوبة
يعتقد بنو إسرائيل أو اليهود أنهم شعب الله المختار لأنهم أكثر من تم ذكرهم في كتب الله المنزلة على عباده, و هم أكثر شعب أرسل الله رسله إليهم, وهم يعتقدون أن الله سيرسل إليهم نبيا يكون نبيا لهم وإسمه المسيح, و بالفعل الله وعدهم بذلك فقد أبلغ أنبياء الله بني إسرائيل بذلك ,و سيحكم العالم من عرش داود لذلك هم يحضرون لتدمير القدس و بناء عرش سيدنا سليمان عليهما السلام, و لكن الأمر يختلط على اليهود بين المسيح الحقيقي و المسيح الكاذب فهم يعتقدون أن المسيح الدجال هو ذلك النبي الذي سيعيدهم إلى الأرض المقدسة.
في حين أن ذلك النبي الحقيقي هو سيدنا عيسى عليه السلام, و قد أرسله الله و لكن كيف عاملوه, لقد قام اليهود بضربه و تعنيفه و قاموا بصلبه , و هم يعتقدون أنهم قتلوه لذلك يظنون أن عيسى عليه السلام هو المسيح الدجال و أنه مجرد شخص عادي ففي رأيهم أنه لو كان نبيا حقيقيا لما إستطاعوا أن يقتلوه, ولم يحكم العالم من عرش داود, لهذا هم ينتظرون المسيح الدجال ليعيدهم إلى الأرض المقدسة و يحكم العالم من هناك و لكن الحقيقة أن المسيح الدجال يقوم بخداعهم فقط .
الحديث في هذا الموضوع يتطلب كلاما كثيرا, سأختصر الموضوع, فقد كان رسولنا و نبينا محمد عليه الصلاة و السلام أخر فرصة لليهود ليتوبوا إلى الله و ليتبعوا الدين الحق, حتى أن رسولنا الكريم عاملهم بأفضل معاملة و كان يصوم مثلهم ويحسن إليهم, و لكن غرورهم و كبرياءهم كان أكبر من أن يتبعوا رسولا أميا في نظرهم, فالله قد أغلق باب التوبة عليهم, و لن يرسل لهم رسولا بعد سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام, و يرى الشيخ أن العلامة التي تثبت أن الله قد أغلق عليهم باب التوبة حقا هو لما تم تبديل القبلة من القدس إلى مكة المكرمة.
كلنا نعلم أن سيدنا عيسى لم يمت, بل رفعه الله إلى السماء و سيعود ليحكم العالم من عرش سيدنا داود, و أن اليهود ينتظرون في المسيح الخطأ فقد تركهم الله في طغيانهم يعمهون.
تعليقات
إرسال تعليق